اصلاح الدنيا في القراءن

أمة الدعوة ملهاش دعوة
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم , بسم الله الرحمن الرحيم




يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ {102} وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ

اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْوَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم

بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ

تَهْتَدُونَ {103} وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ

وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {104} وَلاَتَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ


وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ {105} يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ

أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ {106} وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّت ْوُجُوهُهُمْ فَفِي


رَحْمَةِ اللّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {107} تِلْكَ آيَاتُ اللّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللّهُ يُرِيدُ ظُلْماً
لِّلْعَالَمِينَ {108}


هذه الآيات الكريمة توضح
أن الإخوة والإيمان هما الركيزتان اللتان يرتكز عليها جماعة الإسلام وأن :

حبل الله المتين القرءان هو الذي يجب التمسك به حتى تقوم هذه الإخوة

و إلا دار النزاع اشتد البأس بين جماعة المسلمين (وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله إلا
جعل بأهم بينهم ) جزء من حديث

كما بينت هذه الآيات أن هذه الأمة لها دور وهو الدعوة إلي الله حتى أصبحت تلك الأمة
أمة الدعوة وأصبحت الدعوة من أهم خصائص تلك الأمة حتى ارتبطت الدعوة إلي الله
باسم الأمة الإسلامية (كنتم خير أمة أخرجت للناس .......) وكانت هذه الوظيفة سبب
الفلاح ولا غيرها وبدون هذه الوظيفة لن تفلح ولن يفلح غيرها
.وما يصح أو يجوز لأمة الدعوة اطلاقا أن يكون أمة الدعوة ملهاش دعوة