المراكبي نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي خدمات الكمبيوتر المراكبي نت و صناعة الشموع والرسم على الزجاج
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الرسم على الزجاج في المراكبي نت وتسوق عبر النت معاها وديكور بيتك معانا هنا ادخل بسرعه
تجمع اسطول المراكبي الي موقع المراكبي نت
نقدم اجمل اهداء للموقع المراكبي نت لانه فيه كل جديد من برامج وحوارات مهمة
http://azharitv.net/index رابط الموقع

 

 لعشاق المنتخب الايطالى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
tiger_man626
tiger_man626
tiger_man626
tiger_man626


عدد الرسائل : 122
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 11/04/2008

لعشاق المنتخب الايطالى Empty
مُساهمةموضوع: لعشاق المنتخب الايطالى   لعشاق المنتخب الايطالى Icon_minitimeالجمعة مايو 16, 2008 7:51 am

منتخب ايطاليا ( الأزوري )

[img]لعشاق المنتخب الايطالى Bg10[/img]



عقب تتويج المنتخب الإيطالي بطلاً لكأس العالم الماضية، كان أمام الإيطاليين تحدٍ كبير، وهو الحفاظ على النجاح والانتصارات والبقاء على القمة، وهو أمر بالغ الصعوبة، فمن السهل أن تنجح للمرة الأولى ولكن من الصعب أن تحافظ دائماً على انتصاراتك، وهذا بالتأكيد ما حدث مع الأزوري، فبعد انتهاء المونديال الماضي، دخلت الكرة الإيطالية في مجموعة من المشاكل والمحن، بدأت بفضيحة المراهنات التي أدت نتائجها إلى هبوط اليوفنتوس الموسم الماضي إلى الدرجة الثانية، وإلى خصم عدد كبير من النقاط قبل بداية الموسم من عدد من أكبر أندية الدرجة الأولى في مقدمتهم فريق آي سي ميلان.

[img]لعشاق المنتخب الايطالى Italy10[/img]

كما تلقى المنتخب الإيطالي في نفس الوقت ضربة موجعة باستقالة ليبي المدير الفني للأزوري وصاحب الفضل الأول في إنجاز الفوز بكأس العالم، الذي رفض تماماً أن يكمل المسيرة مع منتخب بلاده، إيماناً منه بأنه أدى كل ما عليه، ووصل بالكرة الإيطالية إلى القمة، وحان الوقت ليستريح، ولمنح الفرصة لمدرب آخر لقيادة المنتخب الإيطالي في تصفيات كأس الأمم الأوروبية.


ووصلت الأحداث إلى ذروتها عندما قام الاتحاد الإيطالي بتعيين المدير الفني روبيرتو دونادوني مدرباً للأزوري، وواجه هذا التعيين العديد من الانتقادات وعلامات الاستفهام، حيث إن دونادوني الذي كان يبلغ من العمر وقتها 42 عاماً لم تكن لديه أي خبرة في قيادة المنتخبات الإيطالية أو حتى العمل في الجهاز التدريبي لأي منتخب إيطالي سواء كان ذلك على مستوى المنتخب الأول أو منتخبات الشباب والناشئين، ولكن الاتحاد الإيطالي تمسك بقراره آملاً أن يكتشف جيلاً جديداً يستطيع قيادة الكرة الإيطالية لسنوات طويلة قادمة.

والحقيقة أن دونادوني لم يكن اسما كبيراً في عالم التدريب فلم يعمل مع أندية إيطالية كبيرة مثل أنشلوتي ومانشيني مثلاً، كما لم يحقق نتائج لافتة مع الفرق التي دربها في الدوري الإيطالي، فقد بدأ مسيرته التدريبية موسم 2001 – 2002 مع فريق كالتشيو ليتشو المغمور، ثم تركه ليدرب ليفورنو موسم 2002 – 2003، وتوجه بعد ذلك ليدرب جنوى لمدة موسمين ( 2004-2006)، ثم عاد ليدرب ليفورنو لمدة موسمين أيضاً(2004-2006)، ومن ليفورنو توجه مباشرة لتدريب منتخب بلاده.

وكانت بداية دونادوني مع المنتخب الإيطالي بالغة الصعوبة، فقد فوجئ هو وفوجئ الإيطاليون جميعاً بإعلان فرانشيسكو توتي نجم المنتخب الإيطالي الأول وأحد أهم الأسباب في فوز إيطاليا باللقب العالمي اعتزاله اللعب الدولي، وبالتأكيد شكل ذلك ضربة موجعة لدونادوني في بداية مشواره.


[img]لعشاق المنتخب الايطالى 312[/img]

إضافة إلى ذلك فقد كانت بداية المدرب الإيطالي الشاب مع منتخب بلاده شديدة السوء، حيث خسر في لقاءٍ ودي أمام كرواتيا أقيم على أرض المنتخب الإيطالي وبين جماهيره في ليفورنو بهدفين دون رد، في 12 – آب / أغسطس عام 2006، ورغم أن هذه الهزيمة لم تكن لها أي أهمية، إلا أنها كان لها وقع الصدمة على الجماهير الإيطالية، لأنها جاءت بعد 33 يوم فقط من تتويج المنتخب الإيطالي بطلاً للعالم، حيث كان من المفترض أن يتم اللقاء في ظل أجواء احتفالية بالأزوري.

مشوار صعب في التصفيات


وبدأت عقب ذلك، التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية، ووقع المنتخب الإيطالي في المجموعة الثانية (الصعبة) التي ضمت معه كل من فرنسا واسكتلندا وأوكرانيا وليتوانيا وجورجيا وجزر الفارو، ورغم أن البداية كانت سهلة نسبياً، حيث استضاف الأزوري منتخب ليتوانيا، ورغم الفارق الكبير بين المنتخبين فإن المباراة انتهت بالتعادل( 1 – 1)، بل أن المنتخب الليتواني كان هو البادئ بالتسجيل عن طريق داني لفيكيوس في الدقيقة 21، ثم عادل النتيجة فيليبو إنزاغي لإيطاليا في الدقيقة 30.

وتوجه المنتخب الإيطالي إلى فرنسا لخوض ثاني مبارياته في المجموعة أمام المنتخب الفرنسي في إعادة للمباراة النهائية، في مونديال ألمانيا، ولكن هذه المرة لم يكن زيدان قلب وعقل الديوك موجوداً حيث كان قد اعتزل اللعب نهائياً عقب انتهاء المونديال، ورغم ذلك فقد تألق الفرنسيون في هذا اللقاء كثيراً وحسموا الموقعة لصالحهم بثلاثة أهداف مقابل هدف، لينتهي شهر العسل سريعاً بين دونادوني والصحافة الإيطالية، التي هاجمت عقب ذلك المدرب الإيطالي الشاب بشدة، وكان من أقسى ما قيل أن دونادوني أضاع في أيام معدودة ما بناه مارشيلو ليبي المدير الفني السابق لإيطاليا في سنوات.



[img]لعشاق المنتخب الايطالى 412[/img]


وواجه دونادوني الانتقادات الكثيرة والموجعة بالصمت، والعمل فقط، وفي اللقاء الثالث للمنتخب الإيطالي بالمجموعة، استطاع أن يحقق الفوز في روما على المنتخب الأوكراني بهدفين دون رد، ثم أعقب ذلك فوزه خارج ملعبه على جورجيا في تبليسي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ليتحسن موقف الأزوري بين فرق المجموعة، وتقل سهام النقد الموجهة صوب دونادوني تدريجياً، وإن ظلت الانتقادات توجه إليه بسبب استبعاده لنجم اليوفي أليساندرو ديل بييرو، حيث أنه لم يستدعى إلى اللقاءات الثلاث الأولى للأزوري في التصفيات، ويبدو أن دونادوني قد استجاب لمطالب الصحافة والجماهير، وقام باستدعاء ديل بييرو ليشارك في اللقاء الهام للمنتخب الإيطالي أمام اسكتلندا، والذي أقيم في مدينة باري الإيطالية، وانتهى بفوز إيطاليا بهدفين دون رد ولكن ديل بييرو بدأ اللقاء على كرسي البدلاء ولم يشارك سوى 24 دقيقة فقط.

ورغم أن مسيرة انتصارات الأزوري كانت قد بدأت، فإن الجماهير والنقاد لم يخفوا امتعاضهم من أداء لاعبي المنتخب البعيد تماماً عن اللمحات الفنية العالية والخطط الهجومية الواضحة المعالم، التي كان لاعبو المنتخب الإيطالي يؤدونها بدقة ومهارة في المونديال، والدليل على ذلك أن المنتخب حقق فوزاً باهتاً جداً خارج ملعبه على جزر الفارو الضعيفة بهدفين مقابل هدف، ثم عاد وفاز خارج ملعبه أيضاً على ليتوانيا بهدفين دون رد.


[img]لعشاق المنتخب الايطالى 512[/img]

ورغم هذه الانتصارات المتتالية فإن مهمة المنتخب الإيطالي في المجموعة ظلت صعبة، حيث إن منافسيه على التأهل، اسكتلندا وفرنسا، كانا يمضيان قدماً بقوة في المجموعة أيضاً، لينحصر التنافس على التأهل بين المنتخبات الثلاثة.

وكانت أولى المواجهات النارية، والتي ستحدد المتأهل في المجموعة، أمام المنتخب الفرنسي، في ميلان، وأقيمت المباراة في الثامن من أيلول / سبتمبر عام 2007، وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي، بعد أداء دفاعي متميز للمنتخب الفرنسي، قابله ضعف هجومي واضح للأزوري الذي لم يتمكن من تهديد مرمى الحارس الفرنسي مايكل لاندرو حارس باريس سان جيرمان.

ليجد المنتخب الإيطالي نفسه مجبراً على الفوز على أوكرانيا في المباراة التي أقيمت على الإستاد الأولمبي في العاصمة الأوكرانية كييف، وكان اللقاء عصيباً على الإيطاليين، فبعد تقدم دي نتالي للأزوري في الدقيقة 41، عاد شفتشنكو، ليحرز هدف التعادل، في الدقيقة 71، ولكن دي نتالي عاد مرة أخرى لإنقاذ منتخب بلاده وأحرز الهدف الثاني، في الدقيقة 77.



[img]لعشاق المنتخب الايطالى 611[/img]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
tiger_man626
tiger_man626
tiger_man626
tiger_man626


عدد الرسائل : 122
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 11/04/2008

لعشاق المنتخب الايطالى Empty
مُساهمةموضوع: رد: لعشاق المنتخب الايطالى   لعشاق المنتخب الايطالى Icon_minitimeالجمعة مايو 16, 2008 7:56 am


ويمكن اعتبار أن مباراة أوكرانيا وإيطاليا، كانت نقطة الانطلاق الحقيقة للإيطاليين في المجموعة، فقد سارت عجلة الانتصارات دون توقف، حيث فاز المنتخب الإيطالي على جورجيا (2-0) في جنوى، ثم تألق وأدى أقوى مبارياته على الإطلاق وهزم المنتخب الاسكتلندي (1-2) في غلاسغو باسكتلندا، في مباراة كانت تعني خسارتها عدم تأهل المنتخب الإيطالي بنسبة كبيرة إلى النهائيات الأوروبية، والمثير أن فوز إيطاليا لم يؤهل الأزوري فقط بل أهّل معه أيضاً المنتخب الفرنسي، بعد أن تراجع المنتخب الاسكتلندي المكافح إلى المركز الثالث في المجموعة.

واختتم الإيطاليون مشوارهم بعد ذلك بالفوز على جزر الفارو (3-1) في مودينا بإيطالياً، لينهي المنتخب الإيطالي مشاركاته في المجموعة وهو في الصدارة برصيد 29 نقطة، جمعها من 12 مباراة، حيث فاز في تسع مباريات وتعادل في اثنتين وخسر مباراة واحده، وسجل 22 هدف ودخلت مرماه 9 أهداف.

ويمكن القول إن المنتخب الإيطالي قد وصل إلى مرحلة النضج والانسجام تحت قيادة دونادوني، مؤخراً، وأصبح مؤهلاً بشكل كبير لخوض النهائيات بقوة وصلابة تعبّر تعبيراً حقيقياً عن الأزوري كونه بطل العالم، والدليل على ذلك الأداء المبهر للمنتخب الإيطالي أمام البرتغال في اللقاء الودي الذي أقيم في زيورخ في السادس من شباط / فبراير من العام الحالي، والذي انتهى بفوز الأزوري بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وسجل أهداف المنتخب الإيطالي في هذا اللقاء لوكاطوني، وأندريا بيرلو، وفابيو كوالياريللا مهاجم أودينيزي، بينما أحرز كواريزما هدف البرتغال الوحيد في اللقاء.

[img]لعشاق المنتخب الايطالى 711[/img]

وقدم الإيطاليون في هذه المباراة عرضاً مميزاً، وسيطروا على المباراة بالكامل، برغم أنها أقيمت خارج ملعبهم، في سويسرا وأعطى هذا اللقاء اطمئناناً كبيراً للإيطاليين لما يمكن أن يكون عليه مستوى المنتخب الإيطالي في بطولة الأمم الأوروبية القادمة، وصحيح أن إيطاليا قد هزمت بعد ذلك أمام إسبانيا في مباراة ودية أيضاً أقيمت في إسبانيا في السادس والعشرين من آذار / مارس الماضي، بهدف دون رد أحرزه ديفيد فيا مهاجم فالنسيا والمنتخب الإسباني، إلا أن تجربة الإيطاليين أمام المنتخب البرتغالي تبقى هي الأهم قبل خوض نهائيات الأمم الأوروبية.

أهم اللاعبين


وقبل أن نتحدث عن أهم لاعبي المنتخب الإيطالي، لابد أن نذكر أن منتخباً بحجم الأزوري والذي فاز بكأس العالم، لابد أن يكون معظم لاعبيه من الكبار والمهمين في عالم كرة القدم الأوروبية، فلا يمكن أن ننكر حجم وثقل لاعبين مثل ماركو ماتيراتزي أو كانافارو أو فابيو غروسو أو أليساندرو ديل بييرو، ولكننا نذكر أننا عندما نتحدث عن أفضل لاعبي أي منتخب فإننا نذكر ذلك بناءً على مستوى وأداء اللاعبين في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية، وهو آخر استحقاق رسمي خاضته المنتخبات الأوروبية قبل البطولة.

جيانلويجي بوفون

[img]لعشاق المنتخب الايطالى 811[/img]
الحديث عن بوفون ليس بالأمر الهين، خاصة أنه يعتبر أحد أهم حراس كرة القدم في العالم، وأحد أفضل الحراس في تاريخ إيطاليا، وقد لعب في التصفيات 11 مباراة بمجموع 990 دقيقة، وإحصائيات مباريات التصفيات تقول إنه قام بالتصدي لثماني فرص خطرة على المرمى.

ويبلغ بوفون من العمر 30 عاماً، وبدأ حياته الكروية في نادي بارما حيث لعب لفرق الناشئين منذ عام 1991 وحتى عام 1995، ثم تم تصعيده إلى الفريق الأول عام 1995 ولعب في صفوف بارما في الدوري الممتاز حتى عام 2001، ثم انتقل بعد ذلك إلى يوفنتوس، وخاض مع يوفنتوس أكثر من 215 مباراة حتى الآن، كما انضم لمنتخب إيطاليا بداية من عام 1997، ولعب لمنتخب بلاده حتى الآن 81 مباراة، وكان قد استدعي لصفوف المنتخب الإيطالي في كأس العالم عام 1998، ولكنه لم يلعب أساسياً في لقاء من لقاءات إيطاليا في البطولة، حيث كان جيانلوكا باغلوكا هو الحارس الأساسي لإيطاليا في ذلك الوقت.

وقبل كأس الأمم الأوروبية عام 2000 تعرض بوفون لكسر في يده ليتم الاعتماد على فرانشسكو تولدو كحارس اساسي للمنتخب الإيطالي، وعقب ذلك أصبح هو الحارس الأساسي لعرين المنتخب الإيطالي في البطولات التالية، ويشهد له أنه كان أهم لاعبي منتخب إيطاليا في المونديال الماضي، حيث إنه استطاع حماية منتخب بلاده من دخول أي هدف لمدة 453 دقيقة كاملة، وتحديداً منذ لقاء إيطاليا وأمريكا، الأول في البطولة وحتى لقاء إيطاليا وفرنسا النهائي، كما أن الهدفين اللذين دخلا مرماه في المونديال، أولهما هدف عكسي سجله لاعب الوسط كرستيان زاكاردو بالخطأ في مرماه، أما الهدف الثاني فكان من ضربة جزاء أحرزها زيدان في نهائي المونديال.

وبوجه عام فإن بوفون مرشحاً بحق ليس ليكون أهم لاعبي بلاده في البطولة القادمة فقط بل ليكون أحد أهم وأفضل اللاعبين في أمم أوروبا القادمة علىالإطلاق.

ماسيمو أودو



[img]لعشاق المنتخب الايطالى 911[/img]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
tiger_man626
tiger_man626
tiger_man626
tiger_man626


عدد الرسائل : 122
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 11/04/2008

لعشاق المنتخب الايطالى Empty
مُساهمةموضوع: رد: لعشاق المنتخب الايطالى   لعشاق المنتخب الايطالى Icon_minitimeالجمعة مايو 16, 2008 8:00 am


ويمكن اعتبار أن مباراة أوكرانيا وإيطاليا، كانت نقطة الانطلاق الحقيقة للإيطاليين في المجموعة، فقد سارت عجلة الانتصارات دون توقف، حيث فاز المنتخب الإيطالي على جورجيا (2-0) في جنوى، ثم تألق وأدى أقوى مبارياته على الإطلاق وهزم المنتخب الاسكتلندي (1-2) في غلاسغو باسكتلندا، في مباراة كانت تعني خسارتها عدم تأهل المنتخب الإيطالي بنسبة كبيرة إلى النهائيات الأوروبية، والمثير أن فوز إيطاليا لم يؤهل الأزوري فقط بل أهّل معه أيضاً المنتخب الفرنسي، بعد أن تراجع المنتخب الاسكتلندي المكافح إلى المركز الثالث في المجموعة.

واختتم الإيطاليون مشوارهم بعد ذلك بالفوز على جزر الفارو (3-1) في مودينا بإيطالياً، لينهي المنتخب الإيطالي مشاركاته في المجموعة وهو في الصدارة برصيد 29 نقطة، جمعها من 12 مباراة، حيث فاز في تسع مباريات وتعادل في اثنتين وخسر مباراة واحده، وسجل 22 هدف ودخلت مرماه 9 أهداف.

ويمكن القول إن المنتخب الإيطالي قد وصل إلى مرحلة النضج والانسجام تحت قيادة دونادوني، مؤخراً، وأصبح مؤهلاً بشكل كبير لخوض النهائيات بقوة وصلابة تعبّر تعبيراً حقيقياً عن الأزوري كونه بطل العالم، والدليل على ذلك الأداء المبهر للمنتخب الإيطالي أمام البرتغال في اللقاء الودي الذي أقيم في زيورخ في السادس من شباط / فبراير من العام الحالي، والذي انتهى بفوز الأزوري بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وسجل أهداف المنتخب الإيطالي في هذا اللقاء لوكاطوني، وأندريا بيرلو، وفابيو كوالياريللا مهاجم أودينيزي، بينما أحرز كواريزما هدف البرتغال الوحيد في اللقاء.

[img]لعشاق المنتخب الايطالى 711[/img]

وقدم الإيطاليون في هذه المباراة عرضاً مميزاً، وسيطروا على المباراة بالكامل، برغم أنها أقيمت خارج ملعبهم، في سويسرا وأعطى هذا اللقاء اطمئناناً كبيراً للإيطاليين لما يمكن أن يكون عليه مستوى المنتخب الإيطالي في بطولة الأمم الأوروبية القادمة، وصحيح أن إيطاليا قد هزمت بعد ذلك أمام إسبانيا في مباراة ودية أيضاً أقيمت في إسبانيا في السادس والعشرين من آذار / مارس الماضي، بهدف دون رد أحرزه ديفيد فيا مهاجم فالنسيا والمنتخب الإسباني، إلا أن تجربة الإيطاليين أمام المنتخب البرتغالي تبقى هي الأهم قبل خوض نهائيات الأمم الأوروبية.

أهم اللاعبين


وقبل أن نتحدث عن أهم لاعبي المنتخب الإيطالي، لابد أن نذكر أن منتخباً بحجم الأزوري والذي فاز بكأس العالم، لابد أن يكون معظم لاعبيه من الكبار والمهمين في عالم كرة القدم الأوروبية، فلا يمكن أن ننكر حجم وثقل لاعبين مثل ماركو ماتيراتزي أو كانافارو أو فابيو غروسو أو أليساندرو ديل بييرو، ولكننا نذكر أننا عندما نتحدث عن أفضل لاعبي أي منتخب فإننا نذكر ذلك بناءً على مستوى وأداء اللاعبين في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية، وهو آخر استحقاق رسمي خاضته المنتخبات الأوروبية قبل البطولة.

جيانلويجي بوفون

[img]لعشاق المنتخب الايطالى 811[/img]
الحديث عن بوفون ليس بالأمر الهين، خاصة أنه يعتبر أحد أهم حراس كرة القدم في العالم، وأحد أفضل الحراس في تاريخ إيطاليا، وقد لعب في التصفيات 11 مباراة بمجموع 990 دقيقة، وإحصائيات مباريات التصفيات تقول إنه قام بالتصدي لثماني فرص خطرة على المرمى.

ويبلغ بوفون من العمر 30 عاماً، وبدأ حياته الكروية في نادي بارما حيث لعب لفرق الناشئين منذ عام 1991 وحتى عام 1995، ثم تم تصعيده إلى الفريق الأول عام 1995 ولعب في صفوف بارما في الدوري الممتاز حتى عام 2001، ثم انتقل بعد ذلك إلى يوفنتوس، وخاض مع يوفنتوس أكثر من 215 مباراة حتى الآن، كما انضم لمنتخب إيطاليا بداية من عام 1997، ولعب لمنتخب بلاده حتى الآن 81 مباراة، وكان قد استدعي لصفوف المنتخب الإيطالي في كأس العالم عام 1998، ولكنه لم يلعب أساسياً في لقاء من لقاءات إيطاليا في البطولة، حيث كان جيانلوكا باغلوكا هو الحارس الأساسي لإيطاليا في ذلك الوقت.

وقبل كأس الأمم الأوروبية عام 2000 تعرض بوفون لكسر في يده ليتم الاعتماد على فرانشسكو تولدو كحارس اساسي للمنتخب الإيطالي، وعقب ذلك أصبح هو الحارس الأساسي لعرين المنتخب الإيطالي في البطولات التالية، ويشهد له أنه كان أهم لاعبي منتخب إيطاليا في المونديال الماضي، حيث إنه استطاع حماية منتخب بلاده من دخول أي هدف لمدة 453 دقيقة كاملة، وتحديداً منذ لقاء إيطاليا وأمريكا، الأول في البطولة وحتى لقاء إيطاليا وفرنسا النهائي، كما أن الهدفين اللذين دخلا مرماه في المونديال، أولهما هدف عكسي سجله لاعب الوسط كرستيان زاكاردو بالخطأ في مرماه، أما الهدف الثاني فكان من ضربة جزاء أحرزها زيدان في نهائي المونديال.

وبوجه عام فإن بوفون مرشحاً بحق ليس ليكون أهم لاعبي بلاده في البطولة القادمة فقط بل ليكون أحد أهم وأفضل اللاعبين في أمم أوروبا القادمة علىالإطلاق.

ماسيمو أودو



[img]لعشاق المنتخب الايطالى 911[/img]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لعشاق المنتخب الايطالى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المراكبي نت :: القسم الرياضي :: الرياضية العالمية-
انتقل الى: