وأنثر الورد في طريقي للوصول إليكِ
لقد غمرتني السعادة عندما علمتُ بوصول سفينتكِ إلى مينائي
وكم كان توقيتُ رجوعكِ رائعاً
فبإنعكاسِ صورتكِ في وجه القمر أستطيع مشاهدتكِ
وألوح إليكِ بيدي فرحاً مسرورا . . . .
مشاعر شوقٍ فاضت وأصبحت بحراً أسبح فيه للوصول إليكِ
ولكن أخشى على عقدٍ ثمين أحتفظ به لأضعهُ حول عنقكِ
, , , ولكن !! , , ,
ألا ترسلين إلي بِساط شوقٍ يحملني إليكِ
وعندها يكون لقائنا مميزاً . . .
وعلى الشاطئ تغازلُ عيناي عيناكِ
وألبسكِ العقد بعد أن أستعير النجوم لأزينها به
ونرقد على ضفاف الشاطئ نصفنا يابس ونصفنا ماء
وابدأ بسماع إهدائكِ الجميل
الذي خدر مسمعي وأصبحت لا أسمعُ سوى صوتكِ
, , , آآه يا سيدتي , , ,
بإحتضانكِ يدي بكلتى راحتيكِ أشعرُ بشيءٍ غريب
شيء يدفعُنِي للإقتراب منكِ أكثر وأكثر
ولكن أخشى أنفاسكِ المتعاليه
التي بها يتدفق إحساسكِ إلى صدري
وعندها لا أستطيع مقاومتكِ ومجاراتكِ
فأنا لست سوى تلميذاً في مدرستكِ
وأحتفظٌ في كنزتي شهادة تخرجي
, , , سيدتي , , ,
أحتويني بحنانكِ وطيبة قلبكِ
فأني أتضور جوعا لسحر كلماتكِ
فالشوق ذبحني وأخذني أضحية حبِ إليكِ
, , , والآن , , ,
قوليها . . .
قوليها . . .
قوليها . . .
, , , أشتقت إليك , , ,
واحبك