موضوع: نظرات الشكِّ والريبة في أعين زميلاتي؛ فماذا أفعل؟ الأربعاء يناير 23, 2008 7:30 am
السؤال: أنا آنسة في الأربعين، لم يُقْسَم لي أن أتزوج، وهذا لا يزعجني؛ فإنني أعلم أن لله - عز وجل - في ذلك حِكمةً. لكن المشكلة تكمُن في زميلاتي، اللاتي يضايقني منهن نظرات الشك والريبة، من أنني أحسدهن على نعمة الزوج والأولاد وأنا أقسم بالله أنني أتمنى لهن الخير، لكن تفكيرهن يجعلهن يظنن أني أغار منهن، مع أنهن دائمات الشكوى من الأزواج ومشاكل الأزواج، ويُظْهِرْنَ لي أنهن يحسدنني على تَفَرُّغِي وَعَدَم تَحَمُّلي لمسئولية البيت والزوج. وبالرغم من ذلك أنا أشاركهن الرأي وإعطاء النصائح المفيدة والمشورة؛ لكثرة قراءتي واطِّلاعي على القضايا الأُسَريَّة المختلفة، ولكنني لا أَسْلَمُ من تهكمهن؛ لكوني لم أُجَرِّب هذه الأمور، وأنا دائماً أشعر بالاضطهاد منهن، بمناسبة وبغير مناسبة. فما ذنبي إن كان الله لم يَقْسِم لي أن أتزوج، وأن يكون لي أولاد مثلهن؟ أريد حلاً يُساعدني في تَخَطِّي هذه الأزمة. وجزاكم الله خيراً.
على فكرة دي مواضيع وشكواي بقرائها وعايزة اعرف فعلا لو وحدة مننا قابلتها المشكلة دي يكون حلها ايه وتصرف ازاي اريد الرد والاهتمام على مواضيعي