الســــــــــــــــــــــؤال
تعرفت على إحدى الفتيات عن طريق الإنترنت، وكنت قد اتفقت معها
أن نكون أخوين، وهي من نفس القطر، ولكن في محافظة أخرى، وتعددت
لقاءاتنا على الإنترنت، ولم أذكر لها أنني متزوج دون قصد أو لم
تحِن الفرصة، أو من الجائز لأن الموضوع لا يهمها شخصيا.
ولكن بعد فترة قصيرة لاحظت أنها تتكلم بأسلوب محترم لكن به بعض الاقتراب إليّ
وبعض الأشياء التي أحسست منها أنها سوف ترتبط بي، وفي هذه اللحظة قررت أن
أصارحها بأنني متزوج حتى لا تتمادى، وقابلتها في نفس اليوم على النت، وقلت
لها، وكانت مفاجأة غير متوقعة، وأحسست أنني ظلمتها بعدم مصارحتي لها بأنني
متزوج ولي طفلة، وبعد ذلك فاجأتني بأنها تحبني ولا تريد أن تبتعد عني لحظة.
قلت لها ذلك، وبعدها بدقائق كانت المفاجأة بأني فكرت في الزواج منها، وعرضت
عليها ذلك ووافقت.. قلت لها: هل تتزوجينني؟ قالت: قبلت زواجك، قلت لها: أنت
زوجتي أمام الله والناس جميعا حتى نعلن زواجنا، ووافقنا على ذلك بمحض إرادتنا
وتكررت لقاءاتنا على النت.
وقمت باستشارة زميلة لي أثق فيها في العمل، وسألت محاميا وقلت له بأنني سمعت
هذه القصة في إحدى المواصلات العامة، فقال لي: لقد أصبحا زوجين الآن.
وقالت الفتاة لي: لا أريد أن يعلم أحد بزواجنا الآن غيرنا، وطبعا لم أقل لها:
إن زميلتي تعرف ذلك، وقلت لها: إنني سألت محاميا، وقال لي بأنها زيجة حقيقية
لا ينقصها إلا الإشهار، وقالت لي الفتاة: إنها سعيدة بذلك، وكررنا الزواج مرة
أخرى لتثبيته، مع العلم أني لم أرها إلا من صورتها التي أرسلتها مع كارنيه
نقابة المهندسين؛ حيث إنها حديثة التخرج، وعلى فكرة عندها 26 عامًا، أي ليست
قاصرا، وأنا 32 عامًا. أفيدوني وأريحوني أفادكم الله عز وجل