عدد الرسائل : 16 الموقع : https://elmarakbynet.ahlamontada.com/ تاريخ التسجيل : 23/01/2009
موضوع: الاسرائيليون دمويون ........... السبت يناير 24, 2009 12:54 pm
الإسرائيليون دمويون.. والأدلة طقوسهم الدينية والفطيرة المقدسة الحرب عندهم عمل مقدس.. ودماء غير اليهود تجلب الرزق ورضا الرب الاحتلال وزع فتوي تقضي بأن قتل العرب واجب ديني
الخدعة الإسرائيلية لن تنتهي. فهي تقبع خلف عقيدة عدوانية ترسَّخت عبر مئات السنين وعندما تظهر الانتقادات حول العدوان الوحشي وجرائم الحرب التي تمارسها الدولة اليهودية. تعلو صرخاتها تحت ذريعة كراهية اليهود. وبالتالي "فإذا كنت لا تحبذ فكرة إزهاق إسرائيل لأرواح العرب فأنت معاد للسامية"!. تشير المصادر التاريخية إلي أن اليهود بطبيعتهم شعب دموي لديه تعطش دائم للسفك والقتل وهو الأمر الذي يبدو جلياً في العقائد الدينية اليهودية فهم ليسوا سوي "مصاصي دماء" حقيقيين بدليل أنه لا يكتمل احتفالهم بعيد الفصح أو عيد البوريم إلا إذا حصلوا علي دم بشري وخلطوه بالفطائر التي تُصنع من أجل هذه الأعياد. ويعتقد اليهود أن الدم البشري هو عنصر أساسي في طقوسهم الدينية وتطبيقاً لتعاليم التلمود "الذين لا يؤمنون بتعاليم الدين اليهودي وشريعة اليهود. يجب تقديمهم قرابين إلي إلهنا الأعظم" وتقول "عندنا مناسبتان دمويتان "ترضينا" إلهنا يهوه. إحداهما عيد الفطائر الممزوجة بدماء البشرية. والأخري مراسيم ختان أطفالنا". وملخص فكرة "الفطيرة المقدسة". هو الحصول علي دم بشري. وخلطه بالدقيق الذي تعد منه فطائر عيد الفصح. كما يروج الحاخامات بين اليهود إلي أن دم غير اليهودي يفيد في أعمال السحر والرقي والتعاويذ ويجلب الرزق ورضا الرب. عادة وحشية وسرت هذه العادة المتوحشة عند اليهود عن طريق كتبهم المقدسة وهناك جرائم لا تحصي ارتكبها اليهود في شتي بقاع العالم تنفيذاً لعقائدهم الدموية والتي استقي منها القادة الإسرائيليون القوانين التي تبيح لهم كافة جرائمهم الوحشية فتتحول كل جريمة يقترفونها لتصبح شرعية وقانونية من أجل تحقيق وعد الرب. ولا مجال لأي كلام يقال بعد عمليات التقتيل الوحشية والجماعية التي يقومون بها في الأراضي التي يحتلونها. ولن تجدي معهم نصوص المعاهدات والمواثيق الدولية. فهم يفعلون ما يفعلونه بوازع من دينهم لإرضاء ربهم. الأنبياء أنفسهم لم يسلموا من بطش اليهود وعدوانهم الوحشي. فقتلوا عدداً منهم وهو ما ورد في الآية الكريمة في سورة البقرة في قوله تعالي: "أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوي أنفسكم استكبرتم ففريقاً كذبتم وفريقاً تقتلون" البقرة: .87 وتتسم شخصية اليهود بالعدوانية فالحرب عندهم عمل مقدس. قائدها في زعمهم هو رب إسرائيل. وجنودها هم جنود الرب» وهو ما يضفي علي هذه الحروب قداسة وشرعية. ووفقاً لأحكام الشريعة اليهودية التي تستبيح حياة الأجنبي وماله وعرضه ودمه فقد جاء في كتاب وزعته قيادة الجيش الإسرائيلي علي الجنود في مطلع السبعينيات من القرن الماضي فتوي حاخامية مستوحاة من تلك الشريعة تجعل من قتل العرب رجالاً كانوا أو نساء ليس مسموحاً به فقط وإنما واجب ديني. وانطلاقا من هذا التراث الديني تبرر الصهيونية جرائمها الوحشية بل بات الانتقام سلوكا قوميا إسرائيليا وهو ما أكد عليه الباحث الأمريكي باري بليخمان عبر دراسته للآثار المترتبة علي الأعمال العدوانية الإسرائيلية وردود الفعل علي الجانبين العربي والإسرائيلي. حيث انتهي إلي أن إسرائيل تعتبر الانتقام صورة شرعية من صور السلوك القومي وأشار إلي أن التصريحات الإسرائيلية المصاحبة للاعتداءات تتضمن مفردات مشتركة وهي تأكيد علي أن تلك الاعتداءات.. واجب والتزام وأن جيش الدفاع كان مجبراً علي التحرك.. وأنه لم يكن ثمة اختيار.. ولا توجد بدائل أخري. المجتمع الإسرائيلي في حقيقة الأمر يعيش حالة حرب دائمة. ففي سن مبكرة يفكر الشباب الإسرائيلي في الخدمة العسكرية الطويلة التي سيقضيها لمدة ثلاث سنوات علي الأقل من شبابه. وبعد الانتهاء من الخدمة العسكرية يظل الجيش ماثلاً في الذاكرة. والوعي لأن الخدمة في الاحتياطي تذكر المرء بالواقع المتمثل في "عسكر" المجتمع الإسرائيلي. فالفرد يظل طوال حياته جندياً. يبدأ تدريباته في سن الرابعة عشرة في "الناحال" "معسكر شباب الطليعة المحارب". ويتم تجنيده في الجيش وهو في سن الثامنة عشرة لثلاث سنوات مقبلة. ثم يخضع لنظام الخدمة الاحتياطية من 3 إلي 5 أسابيع سنوياً. وهي خدمة تمتد حتي سن الخامسة والخمسين. ومن ثم فلا عجب أن يتمادي الإسرائيليون في طغيانهم وبطشهم ويبقي السؤال: لماذا لم نحاول نحن العرب أن نعرف هوية أعدائنا ونستعد لمواجهتهم وإلي متي سنظل نتشدق بأوهام السلام؟!.
شوشو الشقية بنت الشرقية
عدد الرسائل : 205 العمر : 42 الموقع : http://www.elmarakbynet..com تاريخ التسجيل : 09/01/2008
موضوع: شوشو الشقية السبت يناير 24, 2009 4:59 pm
الخدعة الإسرائيلية لن تنتهي. فهي تقبع خلف عقيدة عدوانية ترسَّخت عبر مئات السنين وعندما تظهر الانتقادات حول العدوان الوحشي وجرائم الحرب التي تمارسها الدولة اليهودية. تعلو صرخاتها تحت ذريعة كراهية اليهود. وبالتالي "فإذا كنت لا تحبذ فكرة إزهاق إسرائيل لأرواح العرب فأنت معاد للسامية"!. تشير المصادر التاريخية إلي أن اليهود بطبيعتهم شعب دموي لديه تعطش دائم للسفك والقتل وهو الأمر الذي يبدو جلياً في العقائد الدينية اليهودية
ويبقه السؤال الى متى يتحمل الشعب الفلسطينى وغزه هذا الى متى ؟