المراكبي نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي خدمات الكمبيوتر المراكبي نت و صناعة الشموع والرسم على الزجاج
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الرسم على الزجاج في المراكبي نت وتسوق عبر النت معاها وديكور بيتك معانا هنا ادخل بسرعه
تجمع اسطول المراكبي الي موقع المراكبي نت
نقدم اجمل اهداء للموقع المراكبي نت لانه فيه كل جديد من برامج وحوارات مهمة
http://azharitv.net/index رابط الموقع

 

 الرسم على الزجاج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
Admin
admin


عدد الرسائل : 340
العمر : 45
الموقع : https://elmarakbynet.ahlamontada.com
تاريخ التسجيل : 02/12/2007

الرسم على الزجاج Empty
مُساهمةموضوع: الرسم على الزجاج   الرسم على الزجاج Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 23, 2009 2:12 pm

الرسم على الزجاج مهنة وفن
فادي العساودة
الثلاثاء 20 كانون الثاني 2009
تزخر مدينة "دمشق" بالكثير من الصناعات اليدوية التي كثرت بسبب الحضارات الإنسانية الطويلة المتعاقبة على هذه المدينة، ولهذه الصناعات صناع ماهرون اشتهروا بمهنهم حتى إن بعضهم كنّي باسم هذه الصنعة أو تلك،


وكان هذا دليلاَ قطعياً على عراقة هذا الشعب وحبه وإتقانه لعمله، ومن هذه المهن الرسم على الزجاج بكل أنواعه، وقد كان لموقع eSyria بتاريخ 18/1/2009، لقاء مع السيد "عمر جمعة" صاحب معمل للرسم على الزجاج بالطريقة الباردة في منطقة "الحلبوني" "بدمشق".

وللحديث عن هذه المهنة من الدفة إلى الدفة ذكر لنا السيد " جمعة" كل ما يعرف عنها بقوله: «أول من صنع الزجاج في العالم هم أُناس من هذه المنطقة لوفرة المواد الأولية في ترابها، ومنذ العهود القديمة والرسومات تنقش على الألواح الحجرية وجدران المعابد والقصور، وعند اكتشاف الزجاج وصناعته قام الإنسان بالرسم عليه مثلما رسم على كل شيء سابقاً، وفي العهد العثماني تطورت أدوات الرسم والزخرفة ودخلت إليها النقوش الإسلامية المعروفة بعدما كانت عبارة عن نقوش هندسية تمثل العهود السابقة».

وعن أساليب الرسم أضاف: «للرسم أساليب كثيرة منها الساخن المعتمد على الفضة، والذهب، والبلاتين، ويعد هذا الأسلوب من الأساليب الحديثة في الرسم وفي أغلب الأحيان تقوم به الآلة، أما الأسلوب الثاني فهو البارد المعتمد على المواد النباتية القديمة


السيد "عمر جمعة"
في الرسم بالإضافة إلى دخول المواد الغروية والمعاجين مثل "البريق"، و"القصب"، و"الميناه" (معجونة فاخرة تفيد في تحديد خطوط الرسم)، وهذه المواد حديثة بعض الشيء لأن أصلها من مشتقات "البترول" وتسمى "بولميرات"، وهذه المواد بالإضافة إلى القلم هي أدوات الرسم التقليدي على الزجاج من دون تدخل من قبل الآلة أبداً».

ثم حدثنا عن أساليب وأشكال الرسومات بقوله: «أولاً هذه المهنة تعتمد بشكل كبير على الفن الحسي واللمسة الإبداعية للصانع بطريقة تتماشى مع العصر الحديث من خلال خلط الأنماط الفنية الحديثة مع القديمة في سبيل تحقيق التناسب بين الماضي والحاضر، فأنماط الرسم الحديثة تحقق، والقديمة أيضاً تحقق لدلالة على روح وعراقة هذه الصناعة اليدوية التي تعتمد على الحس الفني بالدرجة الأولى، ويتم تحديد الرسومات حسب لون الزجاج ونوعيته، بالإضافة إلى رغبة الزبون وذوقه، أما مراحل الرسم على الزجاج فهي متعددة تبدأ بضرورة أن يكون الزجاج المراد الرسم عليه من الألوان الستة التالية فقط: الأحمر، الأخضر، الأزرق، التركواز، الأبيض، والعسلي، ثم يتم تحديد نوع الرسمة المرادة بقلم شفاف خاص للزجاج، بعد ذلك


الصناع يرسمون على الزجاج
نضع معجونة "الميناه" اللميعة" أو "المت" على التحديد الذي قمنا به بواسطة القلم، ثم نزين هذه الخطوط التي ظهرت نتيجة التحديد "بالبريق" أو "القصب" وفي النهاية نرسم داخل الفراغات المشكلة باستخدام ألوان من المعجون الخاص بالزجاج، وتكثر الأنواع الزجاجية التي نرسم عليها ومنها: "الأطباق"، "المزهريات"، "الفازات" "الكؤوس"، "الشمعدانات"، و"قناديل الأجراس والشمع"، وأغلب هذه الأنواع يدخل في الزينة عدا الأنواع الخاصة بالإنارة و "كؤوس" الشراب».

وبالنسبة للمشكلات التي تعاني منها هذه المهنة أضاف: «بسبب غلاء المحروقات وأهمها مادة "الديزل" ارتفعت جميع المواد التي تدخل في هذه الصناعة، حتى إن معامل صناعة الزجاج اليدوي أغلقت جميعها ولم يبق إلا معمل واحد في "دمشق"، أما المشكلة الأخرى فهي منافسة البضائع الأجنبية وخصوصاً الصينية التي تمتاز برخص ثمنها ولكنها لا تحوي قيمة معنوية لأن الآلة صنعتها، بالإضافة إلى أنها بعيدة عن رسوماتنا الشرقية الإسلامية فهي تحمل الطابع التراثي لهم، ومع كل هذه المشكلات سوف أستمر في هذه المهنة وسأسعى دائماً لتعليمها لكل طالبٍ للعمل في معملي، فهذه المهنة من تراثنا الشرقي الذي نفتخر


الرسم على الصحن
به ونعتز لأننا مازلنا وسنبقى محافظين عليه».

ومن الزبائن السيدة "هبة لبابيدي" التي حدثتنا عن "الفانوس الدمشقي" الذي اشترته، بقولها: «اشتريت هذا "الفانوس" لأنه يمثل قطعة قديمة كانت معلقة في كل أحياء "دمشق" سابقاً، إضافة إلى أنني أحب اقتناء كل أنواع التحف والهدايا المصنوعة من الزجاج الملون لأنه يعطي رونقاً أكثر جمالاً وإنارة من التحف المصنوعة من الأخشاب أو النحاس».
المقالات المتعلقة
لا يوجد مقالات متعلقة
الزجاج
بيزنطة
لا تتميّز الإنتاجات الزجاجيّة الأولى في بيزنطة البتّة عن تقاليد أواخر الإمبراطوريّة الرومانيّة. على الرغم من أنّنا نجهل أي معلومات عن مشاغل هذه المراحل، من المحتمل أن يكون قد أنشئ عدد منها في القسطنطينيّة حيث ترتبط أحد الأحياء إلى جانب باب للمصنوعات الزجاجيّة بصناعة الزجاج أو تجارته. في العام 438 حدّدت مجموعة ثيودوسيوس للقوانين أنّ حرفيّي الزجاج، الذي يصنّعون القطع المختلفة معفيّون من الضرائب. وإذ تمّ إيجاد كميّات مهمّة من كؤوس النبيذ والأسرجة في تنقيبات كنيسة القدّيس بولياكتس في القسطنطينيّة تقوم لصالح إنتاج محلي في القرنين السادس والسابع، يبقى مكان العاصمة في قطاع الزجاج صعب التحديد. بالنسبة إلى هذه المراحل، تبقى الإنتاجات المعروفة هي تلك المنبثقة من أقاليم الإمبراطوريّة: القماقم الزجاجيّة المنفوخة مع زخارف مقولبة أو محفورة مزيّنة برموز يهوديّة أو مسيحيّة من سورية وفلسطين، والأغراض الزجاجيّة الشائعة الإستخدام التي وجدت في سرديس في الأناضول، وفي مدينة جستنيان Čaricin Grad في صربيا. ويبدو أنّ صناعة الزجاج في العاصمة قد استمرّت في القرنين التاسع والعاشر، ويشير كتاب "معجزات القديسة فوتينا" أنّ ناراً اندلعت في مشغل زجاج يقع في شارع يؤدّي من مركز Strategion إلى كنيسة آيا صوفيا.
في كورنث، تمّ إنشاء مشغلي زجاج في العام 1937. عُرّف المشغلان في البدء على أنّهما من المشاغل البيزنطيّة من القرنين الحادي عشر والثاني عشر، لكن يبدو اليوم أنّهما كانا نشيطين فيما المدينة تحت السيطرة اللاتينيّة، وإنّ إنتاجهما من الأسلوب الإفرنجي يعزى إلى نهاية القرن الثالث عشر وبداية القرن الرابع عشر. وقد تمّ إنشاؤهما على مقربة من مركز السوق، ضمن مجمّع من المتاجر والإنشاءات الحرفيّة. أمّا الزجاج فكان من النوعيّة الرفيعة، خال من الشوائب، فيما تشكّل ندرة الأخطاء في الخبز دليلاً على خبرة حرفيّي الزجاج، وهم في الأغلب من الإيطاليّين. وقد تمّ العثور على فرن بتصميم مربّع مع 2.38 م للضلع. وهو مكوّن من ثلاثة مستويات: حجرة تسخين تعلوها حجرة شي، حيث تنصهر مركّبات الزجاج على حرارة 800 درجة مئويّة، يفصلها حاجز سميك عن الطبقة العليا حيث توضع الأواني لتبرد. أمّا مركّبات الزجاج فكانت الصودا، والكلس والصوان ملوّنة بأكاسيد الحديد، والنحاس والمنغنيز. في الواقع، تمّ العثور على كلس، وقطع من الصوّان إلى جانب شظايا من النحاس وخبث الحديد على مقربة من الفرن. بالنسبة إلى الأواني المصقولة الملمس، التي تمّ جمعها من الموقع، فقد نُفخت من دون استخدام أي قالب فيما أنّ معظم الآنية قد تمّ نفخها في مرحلة أولى داخل أشكال مجوّفة ومزخرفة، ومن ثمّ أعيد نفخها من دون قالب. تقوم الصناعة الكورنثيّة بمجملها على إنتاج كميّات كبيرة من كؤوس الماء، المقولبة والمنفوخة مع أو من دون زخرفة مطبوعة، إلى جانب أباريق للاستخدام اليومي. وقد حملت بعض الأواني زخرفة مطبوعة أو محفورة أو ملوّنة، غير أنّها معدودة. يضمّ مؤلّف Diversarum Artium Schedula الذي وضعه الراهب ثيوفيلوس في بداية القرن الثاني عشر في الغرب، بعض التعليمات عن أساليب صنع الأغراض الثمينة البيزنطيّة. وأتى وفق نصّه: "يصنع اليونانيّون كؤوساً ثمينة يزيّنونها بالذهب (...) مع دوائر تضمّ في وسطها صور وحيوانات وعصافير وأعمال متنوّعة جدّاً (...)، كما يصنعون كؤوساً زجاجيّة أرجوانيّة أو باللون الأزرق الزاهر".
في الواقع، ثمّة كؤوس ملوّنة في بيزنطة مزيّنة بزخارف حيث تتداخل الرسوم المذهّبة والميناء بألوان متعدّدة لرسم غصنيات مزيّنة بالحيوانات أو الشخصيّات المنقوشة داخل منمنمات بيضويّة. إنّ القطعة الأكثر شهرة هي الكأس الزجاجي الأرجواني اللون المطلي بالميناء والمزخرف بوحدات ميثولوجيّة وهو محفوظ في مذخر القديس مرقس في البندقيّة. إنّ عزوه إلى مشغل من القسطنطينيّة في العهد المقدوني مرجّح جدّاً غير أنّه لا يزال عرضة للشكوك. كما تمّ العثور على قطع أخرى من الفئة عينها، ومنها قماقم صغيرة أسطوانيّة مع زخارف حيوانيّة أو هندسيّة منظّمة في سجلاّت، في كورنث وقبرص ونوفوغرودوك في شمال غرب روسيا ودفين في أرمينيا، وهي تعود إلى القرن الحادي عشر. كما يرجّح أنّ تكون الأواني الأسطوانيّة، والأسرجة، والكؤوس والأكواب الزجاجيّة الثخينة والشفّافة، المزخرفة بأسطوانات ناتئة وأسنان أو دوائر مجوّفة، وهي تشبه أغراض من كريستال وأحجار قديمة أو ساسانيّة، مصنوعة في مشاغل العاصمة في القرن الحادي عشر. في المجمل، كانت الأواني الزجاجيّة في بيزنطة عبارة عن كؤوس عميقة نسبيّاً، وأطباق مجوّفة بعض الشيء، وقماقم صغيرة أسطوانيّة، وأكواب ماء وزجاجات بعنق طويل، إلى جانب الأسرجة، أي كلّ الأشكال الإعتياديّة في الحوض المتوسّطي. ويضاف إلى هذه المنتجات، الأواني المزيّنة ببساطة بواسطة خيط ممدود حول حرف الوعاء، أو أحياناً، المكسوّة بعقد ناتئة منظّمة في شرائط. في أواسط الحقبة البيزنطيّة، عندما كانت صينيّات الكأس، والكؤوس والأسرجة تستخدم في الهيكل في إطار كنسي، لم تكن تتميّز عن باقي الأواني عبر استخدام الرموز المسيحيّة كما كانت الحال في العصور المسيحيّة الأولى. كما شكّلت التعويذات من زجاج مقولب، والأساور من زجاج مسحوب واللآلئ من زجاج، والجواهر الصغيرة والأحجار الكريمة المزيّفة بدورها جزءاً من الإنتاج. وأخيراً، في القرن الخامس عشر، صنّعت مشاغل زجاج مشيّدة في سالونيك قماقم ذخائريّة تهدف إلى حفظ الميرون من قبر القديس ديميتريوس.
وقد احتلّ الزجاج مكانة مهمّة في فنّ الفسيفساء البيزنطي مع استخدام قطع زجاجيّة ملوّنة شائعة جدّاً في كلّ أنحاء الإمبراطوريّة من القرن السادس إلى الرابع عشر. وتزن قطعة الزجاج زهاء 5 غرام، بالتالي تمّ استخدام أكثر من 400 طن من الزجاج لإنشاء زخرفة فسيفساء كنيسة آيا صوفيا في عهد الإمبراطور جستنيان. فيما يعكس إكتشاف أجزاء زجاجيّة ملوّنة ومؤرّخة إلى جانب زجاجيّات ملوّنة مرتبطة بشرائط رصاصيّة للتركيب في كنيستي يسوع ضابط الكل (Zeyrek Camii) ويسوع المخلّص في كورا (Kariye Camii) في القسطنطينيّة، بشكل رائع فنّ الزجاجيّات البيزنطيّة في بداية القرن الثاني عشر. كما كشفت التنقيبات في كنيسة سرديس عن أمثلة أخرى من المنتجات الزجاجيّة وزهاء ثلاثين بلاطة مربّعة زجاجيّة ملوّنة تعود إلى القرن الثالث عشر.







4000 سنة وصناعة الزجاج في دمشق مستمرة!!
سمير الزعبي
الأربعاء 28 أيار 2009
لن نضيف جديداً إذا قلنا: إن الزجاج قد عُرف عبر التاريخ مختلطاً بالصخور الطبيعية التي قذفت بها البراكين، وكان ذلك أول عهد معرفة الإنسان بهذه المادة،التي سميت آنذاك بـ (السبج)، وقد استخدمها رؤوساً لحرابه ورماحه.


وتعد مدينة دمشق من أشهر المدن في سورية والعالم ، التي برعت في صناعة الزجاج، ولا تزال هذه الصناعة

مهنة يتوارثها الأبناء عن الآباء والأجداد، ولئن اكتسبت مدينة دمشق شهرة عالمية بهذه الصناعة، فإن ذلك يعود إلى الفينيقيين الذين اخترعوها عام 2500 قبل الميلاد، وهم الذين سكنوا المنطقة، وعُرف عنهم شهرتهم بالصناعة والتجارة.

إبداع متوارث:

لن نتحدث هنا عن الزجاج المصنوع آلياً، فقد أصبح معروفاً في كل أصقاع الدنيا، وإنما سنشير إلى ذاك الزجاج المصنوع يدوياً، الذي أضفى عليه الإنسان السوري شيئاً من روحه، فأضحى جميلاً بديعاً يقول السيد (أبو محمد القزاز) صاحب محل في سوق المهن اليدوية، حيث يوجد معمل صناعة الزجاج اليدوي خلف محله مباشرة : طريقة الصنع التي كان يتبعها السوريون منذ ألفي سنة قبل الميلاد لم تزل متبعة من حيث المبدأ، في أحسن وأحدث مصانع


الزجاج المنتجة للأواني ذات الأشكال الخاصة حتى الآن في أغلب أنحاء العالم، فما زلنا نعتمد الأمبوبة المعدنية التي يتراوح طولها بين (5-6)أقدام، المبتدئة بمبسم خشبي عازل للحرارة للنفخ فيه، وتنتهي الأمبوبة بعقدة يلفظ بها الزجاج المنصهر من الفرن، ونعمل على تحريكها دائرياً، والنفخ بها إلى أن تتشكل الآنية حسبما نريد.

دمشق والزجاج:

يتابع (القزاز) فيقول: دمشق هي عاصمة الزجاج المزخرف، بما تنتجه من تحف زجاجية محلاة، بقطع من الذهب الخالص، وبما أبدعته أيادي حرفيّها من روائع زخرفية، وبما احتفظت به متاحف العالم من آثارهم، فمن صناعة الأواني الزجاجية بطريقة النفخ، والتكييف اليدوي، إلى صناعتها بطريقة القالب إلى التلوين على الزجاج، والزجاج المعشق، والحفر على الزجاج وصناعة الفسيفساء الزجاجية.

ويؤكد (القزاز) أن تاريخ هذه الحرفة في دمشق يرجع إلى ما يزيد على أربعين قرناً، وما أدخله الحرفيون الدمشقيون من التحسينات والابتكارات،


جعل سورية في العصر البيزنطي، وأثناء الخلافة الأموية البلد الرئيسي المصدر للزجاج في العالم، حيث اشتهرت الشام بمنتجاتها اليدوية، لما تمتاز به تلك المنتجات من طابع فني، ومن هنا باتت دمشق مقصداً للسياح وخبراء التحف من جميع أنحاء العالم.

تلوين الزجاج:

لكن كيف نلون الزجاج، يقول (أبو محمد) : إن ذلك يتم ذلك بإدخال الأكاسيد إلى خلطات الزجاج الملون، وكل نوع من الأكاسيد يستخدم للون محدد، فأكاسيد الكروم والنحاس والحديد تستخدم لإكساب الزجاج اللون الأخضر.

وأما اللون الأزرق فتستخدم له أكاسيد الكوبالت- النيكل- الحديد- النحاس الأسود، وتستخدم أكاسيد النحاس الأحمر لتلوين الزجاج باللون الأحمر، وللون البنفسجي نستخدم أوكسيد المنغنيز.

خطوات التصنيع:

ويلخص لنا ( القزاز) خطوات تصنيع الزجاج حيث تبدأ من إعداد الخامات الجيدة اللازمة، ثم الطحن الجيد للخامات كلٌ على حدة، فالخلط الجيد للخامات بنسب معينة، ومن ثم إضافة


الأكاسيد اللازمة، وأخيراً وضع الخليط في أفران الصهر.

ولصناعة الزجاج عمليات متممة يقول( أبو محمد) : يتبع عملية التصنيع الأولى للزجاج عمليات أخرى مرافقة هي : القطع- الشطف (الجلخ) - الكي- والنقش.

بقي أن نشير إلى أن أنواع الزجاج كثيرة تصل إلى حوالي /2000/ نوع وفق المادة التي تخلط به، والمعاملة الحرارية التي يتعرض الزجاج لها.
المقالات المتعلقة
لا يوجد مقالات متعلقة
الإكسسوارات المنزلية من الكماليات المهمة لروعة ديكور منزلك واكتمال أناقته ، وقد تختلف أشكال وأنواع هذه الإكسسوارات حسب مساحة المكان والزاوية التي توضع فيها ، فعند تقابل حائط بآخر فى المنزل تتكون زاوية حادة في معظم الغرف التقليدية ، وتشعرين أن هذا المكان ينقصه شيئ لتكوين صورة جمالية و يمكن تلطيف حدة هذه الزوايا باستخدام الإكسسوارات والتحف التي تناسب ذوقك.

لذا ينصحك خبراء الديكور بوضع التماثيل أو التحف والفازات الكبيرة الغنية بنقوشها و زخارفها التي تعطي الزوايا فخامة و ثباتاً و طولاً أكبر .


ويذكر الخبراء أن التحف والمقتنيات الموضوعة لغرض الديكور والزينة تعتمد دائماً على تفاعلك مع البيئة المحيطة بكِ ، فقد تختارين مناظر طبيعية وألواناً تعكس مدى تأثرك بالطبيعة حولك، فتجمع بعض عناصر الطبيعة لديكِ في المنزل من زهور طبيعية على الفازات وغيرها تضفي على الديكور بعداً جمالياً .


http://www.finehomedisplays.com/12%2...Oak%20Dome.jpg

ومن جهة أخرى قد يميل البعض إلى اختيار أشياء جديدة، فيكون الطابع عصرياً يستلهم الجمال من عناصر الحياة اليومية العادية، بينما هنالك آخرون لديهم ميول للديكور الكلاسيكي ينسجم مع الأثاث وقطع الديكور الأخرى


ويشير الخبراء إلى أن الأسلوب الذي تنتهجينه في ديكور بيتك يعكس بشكل كبير مدى ما تتمتعين به من لمحات جمالية، وبالتالي يعكس الكثير عن شخصيتك وذوقك، فقد تكون قطع الأثاث هي الغالبة في الذوق، إلا أن الكماليات والإكسسوارات هي التي تظهر ذلك الذوق وتؤكده ، لذا فالإكسسوارات الكريستالية رغم ارتفاع أسعارها ، إلا أن بعض السيدات يحرصن على إقتنائها ، لمنظرها الجميل والمميز .









لتنظيف التحف

يذكر خبراء الديكور أن التحف وأدوات الزينة تصنع من الفخار المطلي المزخرف أو الزجاج أو الكريستال أو المعادن كالنحاس والفضة ومنها الشمعدانات والمزهريات وأطباق الخزف والأواني الكريستال والأواني النحاسية المزخرفة بالنقوش وهي تستعمل لتجميل المنزل، وللعناية بها والحفاظ عليها يقدم لكِ الخبراء طريقة تنظيفها.

التحف المصنوعة من الكريستال والزجاج

لأنها رقيقة سهلة الكسر تحتاج إلى عناية خاصة في تنظيفها :
- تغسل في ماء دافئ مضاف إليه قليل من أحد سوائل التنظيف.
- تشطف في ماء بارد مضاف إليه قليل من الخل بنسبة ملعقة كبيرة لكل 4 كأس ماء.
- توضع على فوطة نظيفة سميكة على طاولة ولا ترص على لوحة الحوض.
- جففي في الحال بفوطة ناعمة من التيل لتجنب البقع التي يتركها الماء عند جفافه.

الشمعدان الكريستال

- ينقع الشمعدان في ماء دافئ لتليين الشمع.
- يدلك بعد ذلك بفوطة ناعمة لإزالة الشمع.
- يغسل كما في غسل التحف المصنوعة من الكريستال.

وإليكِ طريقة أخري لتنظيف قطع الكريستال:

ـ الطريقة التقليدية: وهي تنظيفها بمسحوق يحتوي على الخل، ثم فركها بقطعة قماش قطنية.
ـ الطريقة الحديثة: وهي باستعمال سبراي خاص لتنظيف الكريستال، يعمل على إزالة الغبار خلال ثوان معدودات، ثم تقومين بتلميعها بقطعة قماش.
ـ وينصح بفرش بعض الجرائد القديمة تحت الثريا لتجنب انتشار البقع على السجاد أو الموكيت .

المزهريات المصنوعة من الخزف والفخار

تحتاج إلى عناية أيضاً عند تنظيفها لأنها تنكسر بسهولة :

- تغسل في ماء دافئ مضاف إليه قليل من أحد سوائل التنظيف.
- تشطف المزهرية كلها بالماء البارد وتجفف جيداً.

أدوات الزينة المصنوعة من الصيني

تحفظ في مكان أمين لأنها لا تغسل إلا نادراً وهي معرضة للكسر بسهولة وتحتاج إلى عناية خاصة :

- تنفض يومياً من الغبار بواسطة قطعة قماش ناعمة.
- تغسل في ماء دافئ وقليل من رغوة الصابون.
- تشطف بالماء الدافئ ثم البارد وتجفف جيداً.

التحف النحاسية

منها الشمعدانات والمزهريات وأدوات زخرفية للزينة متعددة الأشكال
- تغسل بالماء الدافئ والصابون.
- تشطف بالماء الدافئ ثم تجفف جيداً.
- تلمع بإحدى المستحضرات الجاهزة بالأسواق الخاصة بالتلميع إذا احتاج الأمر.
- وعند تنظيف الأدوات التي تستخدم في تقديم القهوة كالدلة النحاس فيستعمل الملح والليمون في تنظيفها.

تنظيف التحف الزجاجية

- يغسل الزجاج بالماء الدافئ ورغوة الصابون .
- يشطف بماء دافئ ثم بارد ( قد يضاف قليل من الخل لماء الشطف ليساعد على زيادة لمعان الزجاج ).
- يجفف ويلمع بقطعة من القماش.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elmarakbynet.ahlamontada.com
 
الرسم على الزجاج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المراكبي نت :: شغل الزجاج اليدوي والحرفية :: شغل زجاج-
انتقل الى: